الأربعاء، 12 يونيو 2019

سورة النجم

"سورة النجم تتكلم عن الظن الذي ضده اليقين"
-------------------------

1 - وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى
2 - مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
3 - وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى
4 - إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
5 - عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
6 - ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
7 - وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى
8 - ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
9 - فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
10 - فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى
11 - مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى
12 - أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى
13 - وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى
14 - عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
15 - عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى
16 - إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى
17 - مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى

18 - لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى


"هذه الآيات تتكلم عن شدة يقين النبي بالوحي"
-------------------------

19 - أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى
20 - وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى
21 - أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى
22 - تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى
23 - إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى
24 - أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى

25 - فَلِلَّهِ الْآَخِرَةُ وَالْأُولَى


"أما الكفار فهم يظنون فقط بأنهم على حق والحق ليس بالتمني فالحق اليقيني الوحيد هو الله"
-------------------------

26 - وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى
27 - إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى
28 - وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا
29 - فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

30 - ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى


"ظن آخر وهذا مبلغهم من العلم"
-------------------------

31 - وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى

32 - الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى


"تجنبوا الظنون لتنجوا"
-------------------------

33 - أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى
34 - وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى
35 - أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى
36 - أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى
37 - وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى
38 - أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
39 - وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى
40 - وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى

41 - ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى


"ظن آخر"
-------------------------

42 - وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى
43 - وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى
44 - وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا
45 - وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى
46 - مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى
47 - وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى
48 - وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى
49 - وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى
50 - وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى
51 - وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى
52 - وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى
53 - وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى

54 - فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى


"رد على ظنون الكفار المختلفة وبيان باليقين فيها"
-------------------------

55 - فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى
56 - هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى
57 - أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ

58 - لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ


"تهديد للذين يتدينون بالظنون الباطلة"
-------------------------

59 - أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ
60 - وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ
61 - وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ

62 - فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا


"كلام الله علم اليقين لا تمروا عليه وأنتم غافلون"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق