الأربعاء، 12 يونيو 2019

سورة المنافقون

"سورة المنافقون تتكلم عن الصد وهو الإعراض"
-------------------------

1 - إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
2 - اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

3 - ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ


"كذبهم واتخاذهم أيمانهم جنة (وصدهم) عن سبيل الله وكفرهم بعد إيمانهم كل ذلك (صدود) (وإعراض)"
-------------------------


4 - وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ


"وهذه صفة هؤلاء المنافقين (الصادين) عن سبيل الله فهم حسنوا المظهر حسنوا الكلام مع خلوهم من العاطفة وهم جبناء وأعداء للمؤمنين فعلى المؤمنين الحذر منهم"
-------------------------


5 - وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ


"ومن صفات هؤلاء المنافقين (الصادين) (الصدود) والكبر"
-------------------------


6 - سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ


"وهذا جزاء هؤلاء المنافقين (الصادين) وهو عدم قبول الإستغفار لهم (لصدودهم)"
-------------------------

7 - هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ

8 - يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ


"ومن إجرام هؤلاء المنافقين (الصادين) التخطيط للقضاء على الإسلام بمنع أنفسهم من مساعدة المؤمنين بالمال ورغبتهم في طردهم من بلادهم حقدا وبغضا من عند أنفسهم للمؤمنين"
-------------------------

9 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
10 - وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ

11 - وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


"هؤلاء (الصادون) ألهتهم أموالهم وأولادهم عن ذكر الله فخابوا وخسروا فعلى المؤمن أن لا يفعل فعلهم فيصبح منهم فالمؤمن ينفق من ماله على حاجة المسلمين قبل أن يأتيه الموت فعليه التعجيل في الأمر لأن لا أحد يعلم متى يأتي الموت، فإذا أتى لا ينفع إنفاق ولا صلاح، فالله لن يرجعه إلى الدنيا إذا جاء أجله ليتصدق ويكون من الصالحين. والحمد لله رب العالمين."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق