السبت، 25 مايو 2019

سورة النبأ

"سورة النبأ تتكلم عن التساؤل وضده الإنباء والإخبار والإجابة فهم يسألون عن يوم القيامة ومتعلقاته والله تعالى ينبيء ويخبر ويجيب"
-------------------------

1 - عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ
2 - عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ
3 - الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
4 - كَلَّا سَيَعْلَمُونَ

5 - ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ


"(يتساءلون) عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون وسيعلمون الجواب حتما"
-------------------------

6 - أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
7 - وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا
8 - وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا
9 - وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا
10 - وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
11 - وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا
12 - وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا
13 - وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
14 - وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا
15 - لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا

16 - وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا


"الا يدل ذلك على سبب هذا الحدث العظيم وهذا جواب (السؤال) (لماذا) يوم حساب؟ أترى من أنعم بهذه النعم أنعمها عبثا بلا غرض؟ كلا! بل ليحاسبكم على أعمالكم التي ستعملوها عليها كانت تلك الأعمال صالحة أو سيئة ... جهز الأرض ومهدها وثبتها بالجبال، وخلقكم أزواجا لراحتكم النفسية، وجعل النوم لراحتكم الجسدية، وجعل الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله، وبنى سبع سماوات شداد لحفظكم بالليل والنهار، والشمس لأغراضها العظيمة، وأنزل من السماء ماء للإنبات ... (لماذا) كل ذلك؟ (أليس) للتجهيز لحياتكم على الأرض (فهل) فعل ذلك عبثاً؟"
-------------------------

17 - إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
18 - يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
19 - وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا

20 - وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا


"وهذا جواب (سؤال) (متى) (وكيف) يكون يوم القيامة؟ (وماذا) يحدث في ذلك اليوم. (متى)؟ الجواب يوم الفصل، يوم ينفخ في الصور. (وكيف)؟ يوم ينفخ في الصور تأتون أفواجا، (ماذا) يحدث؟ ينفخ في الصور فتأتون أفواجا، وتفتح السماء فتكون أبوابا، وتسير الجبال فتكون سرابا"
-------------------------

21 - إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
22 - لِلطَّاغِينَ مَآَبًا
23 - لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا
24 - لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
25 - إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا
26 - جَزَاءً وِفَاقًا
27 - إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
28 - وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا
29 - وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا

30 - فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا


"وهذا جواب (سؤال) (ما) عقاب المسيئين الجواب جهنم مصير ومآب للطاغين. (ما) مدة مكثهم؟ الجواب مدة مكثهم فيها أحقابا، (كيف) يعيشون؟ الجواب لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا، (ولماذا) استحقوا هذا العذاب؟ الجواب أنهم كانوا لا يرجون حسابا على طغيانهم وكذبوا بآيات الله كذابا. (وبأي) شيء استحقوا هذا العذاب؟ الجواب أحصى الله تعالى أعمالهم في الدنيا عليهم في كتاب. (هل يمكن تخفيف العذاب عنهم؟ الجواب كلا فلن يزيدهم الله تعالى إلا عذابا."
-------------------------

31 - إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا
32 - حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا
33 - وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا
34 - وَكَأْسًا دِهَاقًا
35 - لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا

36 - جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا


"وهذا جواب (سؤال) (ما) جزاء المحسنين؟ الجواب لهم مفازا من العذاب وهو حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا وهم في الجنة لا يسمعون لغوا ولا كذابا. (لماذا) هذا؟ الجواب جزاء من ربك عطاء حسابا"
-------------------------



37 - رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا


"وهذه الحقائق (المجاب) عنها جميعها لا يناقشه فيها أحد"
-------------------------

38 - يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا

39 - ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا


"سؤال (صف) ذلك اليوم؟ الجواب يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا وهو يوم حق. (فماذا) نفعل للنجاة؟ الجواب ليحذر الخلق وليتقوا شر ذلك اليوم بالرجوع إلى الله تعالى بالتوبة والإنابة"
-------------------------



40 - إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا


"(فما) خلاصة السورة؟ الحذر الحذر إنَّا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا."

سورة النازعات


"سورة النازعات تتحدث عن الكَرََّة التي هي القيامة أو الساعة أو البعث"

-------------------------

1 - وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا
2 - وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا
3 - وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا
4 - فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا

5 - فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا


"ما قبل (الكرَّة) عند الموت من نزع الروح غرقا للكفار ونشط الروح نشطا للمؤمنين والسباحة إلى السماء بالروح فالسباق سبقا إلى الله تعالى بأرواح المؤمنين، كل هذا تفعله الملائكة كل بحسبه"

-------------------------

6 - يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ
7 - تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
8 - قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ
9 - أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ
10 - يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
11 - أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً
12 - قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ
13 - فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ

14 - فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ


"يوم (الكَرَّة) الذي هو يوم (البعث) وما فيه من الأهوال التي توجف لها القلوب وتخشع لها الأبصار من ارتجاف الأرض الذي تتبعه رجفة رادفة أخرى ليخرج الناس من قبورهم على أرض مستوية لا عوج فيها ولا أمت بسبب الراجفة والرادفة كل هذا ليحاسب الناس على أفعالهم وأقوالهم التي أردؤها إنكار البعث بقولهم أئنا لمخرجون من القبور بعد أن نصير عظاما نخرة تلك وأيم الله لردة خاسرة لو كانت حقا، فالويل لهم."

-------------------------

15 - هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
16 - إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
17 - اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
18 - فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى
19 - وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى
20 - فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى
21 - فَكَذَّبَ وَعَصَى
22 - ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى
23 - فَحَشَرَ فَنَادَى
24 - فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى
25 - فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى

26 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى


"أنكر فرعون (البعث) فأخذه الله تعالى وقد أرسل الله تعالى له نبيا عظيما ليذكره بالله ويتطهر من كفره وأرسل له آية كبرى لا يمكن تفسيرها إلا بأن الله تعالى وراءها ليؤمن بالله تعالى ولكنه تمادى في طغيانه فأخذه الله تعالى نكال يوم (البعث) بالنار ونكال الدنيا بالغرق والعياذ بالله"

-------------------------

27 - أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا
28 - رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
29 - وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
30 - وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
31 - أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا
32 - وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا

33 - مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ


"لن تقدروا على التغلب على (الساعة) (والبعث) فستبعثون. أفلا ترون إلى الله تعالى كيف بنى السماء ورفع سمكها وسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها متاعا لكم ولأنعامكم فأنتم أضعف من كل ما ذكر فلن تستطيعوا أن تردوا (الساعة) فهي آتية آتية."

-------------------------

34 - فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى
35 - يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى
36 - وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى
37 - فَأَمَّا مَنْ طَغَى
38 - وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
39 - فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى
40 - وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى

41 - فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى


"فإذا قامت (الساعة) وهذا مؤكد وهي طامة كبرى على الخلق يتذكر الإنسان ما فعل في دنياه، وتُبرَّز الجحيم لكل ذي بصر، فأنتم فريقان، الطغاة المؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، هم في الجحيم، لا مأوى لهم غيرها والعياذ بالله، ومن خاف مقام ربه ونهى نفسه عن هواها في الدنيا، فهو في الجنة هي مأواه، والحمد لله رب العالمين."

-------------------------

42 - يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
43 - فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا
44 - إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا
45 - إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا

46 - كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا


"والسؤال عن موعد (الساعة) لا يغير من واقعها شيئا المهم أن يعمل العبد في الدنيا وهو يخشاها، فمتى أتت يحس الناس كأن حياتهم السابقة كانت نهارا واحدا أو ليلة واحدة، فسبحان الله العظيم."

سورة عبس


"سورة عبس تتكلم عن التذكرة التي هي الموعظة"

-------------------------

1 - عَبَسَ وَتَوَلَّى
2 - أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى
3 - وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى
4 - أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى
5 - أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى
6 - فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى
7 - وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى
8 - وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى
9 - وَهُوَ يَخْشَى

10 - فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى


"لم يكن الرسول عليه السلام موفقا في فعلته هذه، فهذه (موعظة) له ولأمته"

-------------------------

11 - كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ

12 - فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ


"هذه (الموعظة) (لتذكير) من يريد أن (يتذكر). (والتذكرة) المرادة هي ما سبق من السورة وما سيأتي منها فالمقصود بالتذكرة السورة كلها وليس ما سبق فقط"

-------------------------

13 - فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ
14 - مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ
15 - بِأَيْدِي سَفَرَةٍ

16 - كِرَامٍ بَرَرَةٍ


"أين كتبت هذه (التذكرة) وقدْرُها ومن يحفظها وصفة من يحفظها. كتبت في صحف مكرمة وقدرها أنها مكرمة ومرفوعة ومطهرة ويحفظها سفرة وصفتهم أنهم كرام بررة، فما أعظمها من (تذكرة)"

-------------------------

17 - قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
18 - مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
19 - مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
20 - ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
21 - ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ
22 - ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ

23 - كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ


"(تذكرة) (وموعظة) أخرى تدعو إلى التأمل"

-------------------------

24 - فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ
25 - أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا
26 - ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا
27 - فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا
28 - وَعِنَبًا وَقَضْبًا
29 - وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا
30 - وَحَدَائِقَ غُلْبًا
31 - وَفَاكِهَةً وَأَبًّا

32 - مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ


"(تذكرة) (وموعظة) أخرى تدعو إلى التأمل"

-------------------------

33 - فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ
34 - يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ
35 - وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ
36 - وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ

37 - لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ


"(تذكرة) (وموعظة) للتأمل في حال الناس يوم القيامة"

-------------------------

38 - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ
39 - ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ
40 - وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ
41 - تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ

42 - أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ


"(تذكرة) (وموعظة) للتأمل في حال الناجين والهالكين وعليك الإختيار: النجاة أو الهلاك والعياذ بالله"

سورة التكوير


"سورة التكوير تتكلم عن مذاهب المنكرين"

-------------------------

1 - إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
2 - وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ
3 - وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
4 - وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ
5 - وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ
6 - وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ
7 - وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ
8 - وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ
9 - بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ
10 - وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ
11 - وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ
12 - وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ
13 - وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ

14 - عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ


"أين (تذهب) (مذاهبكم) حين ترون كل ذلك من أحداث الساعة كلا بل ستعلمون عندها ما أحضرتم لهذا الموقف"

-------------------------

15 - فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
16 - الْجَوَارِ الْكُنَّسِ
17 - وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ
18 - وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ
19 - إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
20 - ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ
21 - مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ
22 - وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ
23 - وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ
24 - وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ
25 - وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ
26 - فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ
27 - إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
28 - لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ

29 - وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ


"الله تعالى يقسم الأقسام على صدق رسالته وصدق رسوله فأين (تذهب) (مذاهبكم) بعد ذلك في الرسالة والكتاب المنزل"

سورة الإنفطار


"سورة الإنفطار تتكلم عن الإغراء بالله ومرادفاته التحريض والإغواء"

-------------------------

1 - إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ
2 - وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ
3 - وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ
4 - وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ

5 - عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ


"ألا تخافون من أحداث يوم القيامة؟ لا (تنغروا) بالله"

-------------------------

6 - يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
7 - الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ

8 - فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ


"كيف (تغرون) بالله وهو الذي خلقكم فسواكم فعدلكم في أي صورة ما شاء ركبكم"

-------------------------

9 - كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ
10 - وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ
11 - كِرَامًا كَاتِبِينَ

12 - يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ


"من (الإغراء) بالله التكذيب بالدِّين مع أنهم مراقبون من الحافظين الكرام الكاتبين الذين يعلمون ما يفعلون"

-------------------------

13 - إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
14 - وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
15 - يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ

16 - وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ


"أما الأبرار الذين لم (يغروا) بالله فيوم القيامة في نعيم وأما جزاء (المغريين) بالله فالجحيم"

-------------------------

17 - وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
18 - ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ

19 - يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ


"فما تنتظرون أيها (المغريون) إلا يوم الدين الذي يفاجئكم والأمر وقتها بيد من (أغريتم) به سبحانه"

سورة المطففين


"سورة المطففين تتكلم عن التعدي والفجور وضده البر"

-------------------------

1 - وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ
2 - الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ
3 - وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ
4 - أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ
5 - لِيَوْمٍ عَظِيمٍ

6 - يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ


"تطفيف الكيل (تعدي)"

-------------------------

7 - كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ
8 - وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ
9 - كِتَابٌ مَرْقُومٌ
10 - وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
11 - الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
12 - وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
13 - إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
14 - كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
15 - كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ
16 - ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ

17 - ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ


"تكذيب الحق (تَعَدٍ) لا يفعله إلا (الفجار) وسببه الأعمال السيئة التي تطغى على القلب فتعميه وكتاب صاحبه في سجين ومصير صاحبه إلى جهنم."

-------------------------

18 - كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ
19 - وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ
20 - كِتَابٌ مَرْقُومٌ
21 - يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ
22 - إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
23 - عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ
24 - تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ
25 - يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ
26 - خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
27 - وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ

28 - عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ


"(البر) على النقيض من (التعدي) أصحابه (الأبرار) كتابهم في عليين ومصيرهم إلى الجنة في النَّعيمِ المقيم"

-------------------------

29 - إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ
30 - وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
31 - وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ
32 - وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ
33 - وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ
34 - فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ
35 - عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ

36 - هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ


"(المعتدين) (الفجار) الذين كانوا يستهزئون بالمؤمنين (الأبرار) بسبب إيمانهم، جزاؤهم أن يلقوا في جهنم ويستهزئ بهم المؤمنون وهم في الجنة أليس ذلك عدل؟ بلى. والحمد لله رب العالمين"

سورة الإنشقاق


"سورة الإنشقاق تتكلم عن الإستسلام لله تعالى وهو إعطاء الأُذُن والإصغاء لله تعالى"

-------------------------

1 - إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ
2 - وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ
3 - وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ
4 - وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ

5 - وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ


"السماء والأرض (تصغيان) لأمر الله فالأولى تنشق بأمره والثانية تمتد وتلقي ما فيها وتتخلى عنه تنفيذا لأمر الله تعالى ولهما الحق في ذلك فهذا هو الله الذي يأمر والجميع (يصغي) (ويستسلم)"

-------------------------


6 - يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ


"يا أيها الإنسان (ستصغي) إلى أمر الله تعالى وتكدح حتى تلاقيه للحساب فليس الأمر لك بل له سبحانه"

-------------------------

7 - فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ
8 - فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا
9 - وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا
10 - وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ
11 - فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا
12 - وَيَصْلَى سَعِيرًا
13 - إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا
14 - إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ

15 - بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا


"فيوم القيامة كل حسب عمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر، حينها يأمر بك إما إلى الجنة وإما إلى النار (وستصغي) إلى أمره (وتستسلم) له حيث الأمر ليس لك"

-------------------------

16 - فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
17 - وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ
18 - وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ

19 - لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ


"الشفق والليل والقمر كلها تأتمر بأمر الله ولتركبن طبقا عن طبق من تغير الأحوال فليس لكم من الأمر شيء (ستصغون) وتنفذون (وتستسلمون) ولا تعترضون"

-------------------------

20 - فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
21 - وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ
22 - بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ
23 - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ
24 - فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

25 - إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ


"كل ما يملكونه من أمرهم (الإستسلام) والتصديق، أو (العصيان) والتكذيب، وباقي الأمر لله فيعذب الكفار (العاصين) المكذبين ويُنْجِ المؤمنين (المستسلمين) المصدقين فسبحان الله العظيم."

سورة البروج


"سورة البروج تتكلم عن الشهادة وهي الحضور والمعاينة"

-------------------------

1 - وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ
2 - وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ
3 - وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ
4 - قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ
5 - النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ
6 - إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ
7 - وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
8 - وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
9 - الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
10 - إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ

11 - إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ


"لقد كان الله تعالى (شاهدا) على قتل المؤمنين من قِبَل أصحاب الأخدود فالويل للقتلة الذين فتنوا المؤمنين والرحمة للمؤمنين"

-------------------------

12 - إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ
13 - إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ
14 - وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ
15 - ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ
16 - فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ
17 - هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ
18 - فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ
19 - بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ
20 - وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ
21 - بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ

22 - فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ


"ومثل أصحاب الأخدود جنود فرعون وثمود والله تعالى (شاهد) على إجرامهم ومحيط بهم وكل شيء مسجل ومقروء ومذكور في القرآن المجيد الذي هو محفوظ في اللوح المحفوظ لا يناله تبديل"

سورة الطارق


"سورة الطارق تتكلم عن الحفظ"

-------------------------

1 - وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
2 - وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ

3 - النَّجْمُ الثَّاقِبُ


"النجم الطارق له علاقة (بحفظ) توازن الكون فإن الله تعالى لم يخلق شيئا عبثا"

-------------------------

4 - إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
5 - فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ
6 - خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ

7 - يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ


"(حفظ) كل نفس كذلك الإنسان، منذ كان نطفة حتى اكتمل خلقه إنسانا"

-------------------------

8 - إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ
9 - يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ

10 - فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ


"ليس له قوة ولا ناصر فقوته من الله تعالى الذي (يحفظه) (بحفظه) إن شاء يوم القيامة عند الحساب"

-------------------------


11 - وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ


"جعلت السماء ذات رجع (لحفظ) الناس والكائنات من الأشعة الكونية"

-------------------------


12 - وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ


"الأرض ذات صدع (لحفظ) حياة الكائنات بالإنبات"

-------------------------

13 - إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ

14 - وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ


"هذا هو القرآن (المحفوظ) (بحفظ) الله تعالى"

-------------------------

15 - إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا
16 - وَأَكِيدُ كَيْدًا

17 - فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا


"إنه (يحفظهم) الآن فيقولون ويفعلون ما يريدون فأَمْهِلهم فالله تعالى سيتولى أمرهم، فليس الآن موعد حسابهم"

سورة الأعلى


"سورة الأعلى تتحدث عن استواء الأمر وهو أن يصبح الأمر سويا سليما قائما حسنا"

-------------------------

1 - سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
2 - الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى
3 - وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى
4 - وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى

5 - فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى


"كل ذلك من (سوية) الأمر فالتسبيح باسم الله والخلق وتسويته والتقدير والهداية وإخراج المرعى على هذه الطريقة من (سوية) الأمر (وحسنه)"

-------------------------

6 - سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى
7 - إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى

8 - وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى


"من (استواء) الأمر أن تقرأ فلا تنسى إلا ما شاء الله والتيسير لليسرى"

-------------------------

9 - فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى
10 - سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى
11 - وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
12 - الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى

13 - ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا


"من (سوية) الأمر التذكير إن نفعت الذكرى، لأنها إن نفعت سيذكر من يخشى، ويتجنب الذكرى الأشقى، الذي يصلى النار الكبر،ى ثم لا يموت فيها ولا يحيا، وكل ذلك من (سوية) الأمر (وحسنه)"

-------------------------

14 - قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى

15 - وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى


"من (سوية) الأمر (وحسنه) فلاح من تزكى، وذكر اسم ربه فصلى."

-------------------------

16 - بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

17 - وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى


"ولكنكم لا تؤثرون (سوية) الأمر (وأحسنه) بل تؤثرون الحياة الدنيا مع أن الآخرة خير وأبقى وطلبها هو (سوية) الأمر (وأحسنه)"

-------------------------

18 - إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى

19 - صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى


"هذا الأمر مذكور في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام، الكتب السماوية (السوية) السابقة، فسبحان الله العظيم"

سورة الغاشية


"سورة الغاشية تتكلم عن السيطرة"

-------------------------

1 - هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
2 - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ
3 - عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ
4 - تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً
5 - تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آَنِيَةٍ
6 - لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ
7 - لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ
8 - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ
9 - لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ
10 - فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ
11 - لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً
12 - فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ
13 - فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ
14 - وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ
15 - وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ

16 - وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ


"الله تعالى له (السيطرة) التامة يوم القيامة فهذه حال أصحاب النار وهذه حال أصحاب الجنة، هو الذي قدرها سبحانه فهو (المسيطر)"

-------------------------

17 - أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ
18 - وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ
19 - وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ

20 - وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ


"الله تعالى هو (المسيطر) الذي خلق الإبل فأبدع ورفع السماء بغير عمد ونصب الجبال بقدرته وسطح الأرض فصلحت للمعاش ... هو (المسيطر) على كل ذلك سبحانه"

-------------------------

21 - فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ
22 - لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ
23 - إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ
24 - فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ
25 - إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ

26 - ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ


"فذكر إنما أنت مذكر ولا نطلب منك أكثر من ذلك ونحن (المسيطرون) على الأمر كله فمن آمن فبها ونعمت ومن كفر فعقابه علينا والجميع سيرجعون لنا وسنحاسب الجميع فالأمر أولا وأخيرا لنا فنحن (المسيطرون)، والحمد لله رب العالمين."

سورة الفجر


"سورة الفجر تتكلم عن ذي الحجر أي ذي العقل وضده ذي الجهل"

-------------------------

1 - وَالْفَجْرِ
2 - وَلَيَالٍ عَشْرٍ
3 - وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
4 - وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ

5 - هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ


"بلى. فهنا فجر الكون حيث بدأ ليُمتَحَن الإنسان إن كان (ذا عقل) أو كان (ذا جهل)"



-------------------------


6 - أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
7 - إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ
8 - الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ
9 - وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ
10 - وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ
11 - الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ
12 - فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ
13 - فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ

14 - إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ


"ألم تر إلى كل هؤلاء إن كنت (ذا عقل)، فإن كنت كذلك ستدرك أن الله تعالى خلق الكون لمثل هذا الإمتحان الذي فشل فيه هؤلاء وكانوا (ذوي جهل) مع قدراتهم العقلية الفائقة لأمر الدنيا فقد أبدعوا في بنيان حضاراتهم ولكن لم يفعلوا ذلك لأمر آخرتهم فهم على (جهل) شديد فلهم الويل في الدنيا والآخرة فقد دمر الله حضاراتهم في الدنيا ولهم جهنم في الآخرة فالله تعالى بالمرصاد للجميع فكن (ذا عقل)"


-------------------------


15 - فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ

16 - وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ


"هذا من (جهله)"


-------------------------


17 - كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ
18 - وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
19 - وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا

20 - وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا


"وهذا من (جهلكم)"


-------------------------


21 - كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا
22 - وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
23 - وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
24 - يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي
25 - فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ
26 - وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
27 - يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
28 - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
29 - فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

30 - وَادْخُلِي جَنَّتِي


"بداية السورة كانت تتكلم عن فجر الكون وهذه الآيات تتكلم عن نهايته، عندما تدك الأرض دكا دكا ويجئ ربنا والملك صفا صفا ويُجاء بجهنم، عندها يكون حساب (العاقل) (بعقله) (والجاهل) (بجهله)، (فالجاهل) يقول يا ليتني قدمت لحياتي ولات حين مناص فهو من الهالكين، (والعاقل) مطمئن النفس ترجع نفسه إلى ربها راضية مرضية لتتنعم بجنته مع عباد الله (العقلاء) الصالحين، والحمد لله رب العالمين."

سورة البلد


"سورة البلد تتكلم عن القُدْرَة وهي التمكين والتمكن"

-------------------------

1 - لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ
2 - وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ

3 - وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ


"هذا البلد (مكة) الممتنع (مكنك) الله منه فأنت في حل فيما تفعل فيه وبأهله والدا ومولودا"

-------------------------

4 - لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ
5 - أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
6 - يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا
7 - أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ
8 - أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ
9 - وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ

10 - وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ


"(مكناه) من مكابدة الخلق لكسب رزقه وتدبير أموره فهو يظن أن لا أحد سيقدر أن يحول بينه وبين مراده فيقول أنه بذل الكثير من المال حلالا كان أم حراما لأجل بقائه والله تعالى قادر عليه وسيحاسبه عن ماله كيف اكتسبه وفيم أنفقه فهو يراه. أيظن أن من (مكنه) من البصر والكلام والتفكير بمنحه العينين اللسان والشفتين والعقل الذي يميز به بين ما ينفعه وما يضره لن يراه ولن (يتمكن) منه ويحاسبه، كلا"

-------------------------

11 - فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ
12 - وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ
13 - فَكُّ رَقَبَةٍ
14 - أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
15 - يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ
16 - أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
17 - ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ
18 - أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ
19 - وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ

20 - عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ


"ألم (نمكن) له (ونقدره) على الحصول على المال الوفير الذي يقتحم به العقبة الكؤود في طريق الجنة وكم هي كؤود، فلا اقتحمها، فإن عليه بذل ماله في عمل الخير كإعتاق الرقاب وإطعام الجياع أيام المجاعات من أيتام من أقاربه أو مساكين فقراء فقرا مدقعا، وفوق ذلك يجب عليه أن يكون من المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويتواصون بالصبر ويتواصون بالمرحمة فأولئك هم أصحاب الميمنة الذين (تمكنوا) من تجاوز العقبة الكؤود، أما غير هؤلاء المؤمنين من الكفار المكذبين بآيات الله تعالى، فهم أصحاب المشئمة عليهم نار مؤصدة فقد (مكنا) لهم (وقدرناهم) فلم ينتفعوا بذلك بسبب كفرهم وبخلهم."