السبت، 25 مايو 2019

سورة النازعات


"سورة النازعات تتحدث عن الكَرََّة التي هي القيامة أو الساعة أو البعث"

-------------------------

1 - وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا
2 - وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا
3 - وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا
4 - فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا

5 - فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا


"ما قبل (الكرَّة) عند الموت من نزع الروح غرقا للكفار ونشط الروح نشطا للمؤمنين والسباحة إلى السماء بالروح فالسباق سبقا إلى الله تعالى بأرواح المؤمنين، كل هذا تفعله الملائكة كل بحسبه"

-------------------------

6 - يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ
7 - تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
8 - قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ
9 - أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ
10 - يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
11 - أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً
12 - قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ
13 - فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ

14 - فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ


"يوم (الكَرَّة) الذي هو يوم (البعث) وما فيه من الأهوال التي توجف لها القلوب وتخشع لها الأبصار من ارتجاف الأرض الذي تتبعه رجفة رادفة أخرى ليخرج الناس من قبورهم على أرض مستوية لا عوج فيها ولا أمت بسبب الراجفة والرادفة كل هذا ليحاسب الناس على أفعالهم وأقوالهم التي أردؤها إنكار البعث بقولهم أئنا لمخرجون من القبور بعد أن نصير عظاما نخرة تلك وأيم الله لردة خاسرة لو كانت حقا، فالويل لهم."

-------------------------

15 - هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
16 - إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
17 - اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
18 - فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى
19 - وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى
20 - فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى
21 - فَكَذَّبَ وَعَصَى
22 - ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى
23 - فَحَشَرَ فَنَادَى
24 - فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى
25 - فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى

26 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى


"أنكر فرعون (البعث) فأخذه الله تعالى وقد أرسل الله تعالى له نبيا عظيما ليذكره بالله ويتطهر من كفره وأرسل له آية كبرى لا يمكن تفسيرها إلا بأن الله تعالى وراءها ليؤمن بالله تعالى ولكنه تمادى في طغيانه فأخذه الله تعالى نكال يوم (البعث) بالنار ونكال الدنيا بالغرق والعياذ بالله"

-------------------------

27 - أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا
28 - رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
29 - وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
30 - وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
31 - أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا
32 - وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا

33 - مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ


"لن تقدروا على التغلب على (الساعة) (والبعث) فستبعثون. أفلا ترون إلى الله تعالى كيف بنى السماء ورفع سمكها وسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها متاعا لكم ولأنعامكم فأنتم أضعف من كل ما ذكر فلن تستطيعوا أن تردوا (الساعة) فهي آتية آتية."

-------------------------

34 - فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى
35 - يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى
36 - وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى
37 - فَأَمَّا مَنْ طَغَى
38 - وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
39 - فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى
40 - وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى

41 - فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى


"فإذا قامت (الساعة) وهذا مؤكد وهي طامة كبرى على الخلق يتذكر الإنسان ما فعل في دنياه، وتُبرَّز الجحيم لكل ذي بصر، فأنتم فريقان، الطغاة المؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، هم في الجحيم، لا مأوى لهم غيرها والعياذ بالله، ومن خاف مقام ربه ونهى نفسه عن هواها في الدنيا، فهو في الجنة هي مأواه، والحمد لله رب العالمين."

-------------------------

42 - يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
43 - فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا
44 - إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا
45 - إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا

46 - كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا


"والسؤال عن موعد (الساعة) لا يغير من واقعها شيئا المهم أن يعمل العبد في الدنيا وهو يخشاها، فمتى أتت يحس الناس كأن حياتهم السابقة كانت نهارا واحدا أو ليلة واحدة، فسبحان الله العظيم."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق