السبت، 25 مايو 2019

سورة المطففين


"سورة المطففين تتكلم عن التعدي والفجور وضده البر"

-------------------------

1 - وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ
2 - الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ
3 - وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ
4 - أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ
5 - لِيَوْمٍ عَظِيمٍ

6 - يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ


"تطفيف الكيل (تعدي)"

-------------------------

7 - كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ
8 - وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ
9 - كِتَابٌ مَرْقُومٌ
10 - وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
11 - الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
12 - وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
13 - إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
14 - كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
15 - كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ
16 - ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ

17 - ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ


"تكذيب الحق (تَعَدٍ) لا يفعله إلا (الفجار) وسببه الأعمال السيئة التي تطغى على القلب فتعميه وكتاب صاحبه في سجين ومصير صاحبه إلى جهنم."

-------------------------

18 - كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ
19 - وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ
20 - كِتَابٌ مَرْقُومٌ
21 - يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ
22 - إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
23 - عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ
24 - تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ
25 - يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ
26 - خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
27 - وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ

28 - عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ


"(البر) على النقيض من (التعدي) أصحابه (الأبرار) كتابهم في عليين ومصيرهم إلى الجنة في النَّعيمِ المقيم"

-------------------------

29 - إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ
30 - وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
31 - وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ
32 - وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ
33 - وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ
34 - فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ
35 - عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ

36 - هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ


"(المعتدين) (الفجار) الذين كانوا يستهزئون بالمؤمنين (الأبرار) بسبب إيمانهم، جزاؤهم أن يلقوا في جهنم ويستهزئ بهم المؤمنون وهم في الجنة أليس ذلك عدل؟ بلى. والحمد لله رب العالمين"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق